Article
خبراء يناقشون التوعية الصحية والابتكار وتوظيف الـ"بودكاست" في المحتوى الإعلامي
هذه المادة هي نتاج عمل غرفة أخبار اليونسكو للشباب ضمن فعاليات مؤتمر الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية2024 في المملكة الأردنية الهاشمية
غرفة الشباب للوسائط المتعددة
تم إعداد هذا المقال من قبل غرفة الشباب للوسائط المتعددة. الآراء والأفكار الواردة في هذا المقال تعبر عن آراء المساهمين في غرفة الشباب للوسائط المتعددة ولا تعكس بالضرورة آراء اليونسكو أو شركائها. لا تعني التسميات المتعلقة بالوضع القانوني لأي دولة أو إقليم أو مدينة أو منطقة، أو سلطاتها، أو المتعلقة بتحديد حدودها، إبداء أي رأي من قبل اليونسكو أو شركائها.
عمان - 29 تشرين الأول/ أكتوبر
ناقش مجموعة من الخبراء ضمن الفعاليات التمهيدية الوطنية ضمن الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية لعام 2024 في معهد الإعلام الأردني، أهمية التوعية الصحية والمعلوماتية وتنمية الابتكار في المحتوى الإعلام وتوظيف الـ"بودكاست".
وركزت الفعاليات التي نُظمت بالتعاون مع منظمة اليونسكو ووزارة الاتصال الحكومي على توظيف التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الوعي الإعلامي لمواجهة التحديات الحالية، ودور الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلامي من خلال أدوات لتعزيز الإبداع، مع تسليط الضوء على مخاطر التزوير والحاجة إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة.
وتضمنت الجلسات، التي حضرها طلبة من عدة جامعات، موضوعات التوعية الصحيّة، ومواجهة المعلومات المضللة، وتعزيز التفكير النقدي، إضافة إلى مناقشة كيفية انتاج الـ"بودكاست" كوسيلة لتعزيز الدراية الإعلامية، وتعليم الجمهور أساليب التحقق من المعلومات.
وقدمت كلية الإعلام في جامعة اليرموك الجلسة الأولى التي ناقشت فيها موضوع الابتكار في المحتوى الإعلامي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وركزت الجلسة على دور الذكاء الاصطناعي في تغيير عملية إنتاج المحتوى الإعلامي، مع طرح تساؤلات حول إمكانية أن يحل الذكاء الاصطناعي محل صناع المحتوى مستقبلاً، بالإضافة إلى أهمية دمج هذه الأدوات في عمليات الإنتاج الإعلامي الحديثة.
واستعرضت الجلسة عدة تطبيقات وأدوات خاصة في الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها من قبل "المبتدئين" والمستخدمين العاديين بشكل آمن وفعال لتعزيز الإبداع في إنتاج المحتوى، إضافة إلى المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التزوير وانتحال الشخصية، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة كعامل أساسي للحد من هذه المخاطر وتعزيز الثقة في المحتوى الإعلامي.
وفي الجلسة الثانية قدمت الجمعية الملكية للتوعية الصحية رؤيتها في مكافحة المعلومات المضللة في المجال الصحي.
وركزت الجلسة على دور الثقافة الإعلامية في مواجهة المعلومات الخاطئة التي تنتشر بين المواطنين، خاصة في المواضيع الصحية، إضافة إلى كيفية التعامل مع مصادر المعلومات الصحية والعواقب التي قد تتسبب بها المعلومات المضللة صحيًا واجتماعيًا.
واستعرضت الجمعية أداة تفاعلية جديدة تُعنى بتدريب الطلبة على اكتشاف المعلومات الصحية المضللة وأساليب التفكير النقدي، بهدف تقليل احتمالية تداولهم للمعلومات الخاطئة.
وركّزت الأداة على موضوعات صحية مهمة مثل التبغ والتدخين، وشجّعت المرشدين التربويين على تفعيل الحوار والنقاش لاكتشاف المعلومات الخاطئة وتعزيز وعي الطلبة نحوها.
وقدمت منصة "مُسجّل" الجلسة الثالثة عن دور الـ"بودكاست" كأداة فعالة لتثقيف وتوعية المجتمع في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية.
وناقشت الجلسة كيفية إنتاج محتوى يُسهم في رفع الوعي لدى الجمهور حول أساليب التحقق من المعلومات وتجنب التضليل.
وأنتجت منصة "مُسجل" بودكاست حول كيفية التحقق من المعلومات، وتنمية مهارات التفكير النقدي لدى مستمعي الـ"بودكاست"، لتمكينهم من تدقيق المعلومات التي يتعرضون لها باستمرار في وسائل الإعلام المتنوعة.
أُعد هذا العمل من قبل مجموعة من طلاب الإعلام في الأردن، تحت إشراف الدكتورة ناهدة مخادمة والدكتور أمجد الصفوري.
الأسماء المشاركة في هذا العمل هي:
آدم زكارنة، جنى الهمن، حمزة زقوت،رفيف بني عطية، رهف الجراح، سجود مقدادي، سلطان المغربي، سلمى نصار، عبدالله الجراح، عوني عياصرة، مالك بشير