91�鶹������Ʒ����

سيُعقد الاجتماع السنوي الرابع عشر للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي في بوغوتا في الفترة الممتدة من 9 إلى 14 كانون الأول/ديسمبر 2019. وستكون العاصمة الكولمبية بذلك أول مدينة تستضيف اللجنة في منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي. وقد اتخذ هذا القرار اليوم في ختام الجلسة الثالثة عشرة للجنة التي افتتحت أعمالها في مدينة بورت لويس بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر. 

وقرّرت اللجنة خلال اجتماعها هذا إدراج في قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. وتجدر الإشارة إلى أنّ المصارعة الكورية التقليدية أدرِجت في القائمة التمثيلية بناء على قدّمته الكوريتان معاً. 

وقرّرت اللجنة أيضاً إدراج برنامج في سجل ممارسات الصون الجيّدة، وذلك بناء على طلب من السويد. ويسمح السجل للدول والمجتمعات المحلية بتشاطر خبراتهم في مجال صون التراث الثقافي، لتكون بذلك مصدر إلهام لبعضهم البعض. 

تمكّن قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل، والتي تضم اليوم 59 عنصراً موزعة في 32 بلداً، الدول المعنية من تعبئة التعاون والدعم الدوليين لضمان تناقل هذه الممارسات الثقافية بمشاركة المجتمعات المحلية.

وأصبحت القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية تضم 430 عنصراً موزعة في 117 بلداً. وتتألف من أشكال التعبير التي تجسّد التنوع الذي يعج به التراث غير المادي والتي تساعد على رفع مستوى الوعي بأهميته.

وفي ختام فعاليات اللجنة، دشّنت اليونسكو موقع، وهو منبر تفاعلي يسمح بالتعرف على عناصر التراث الثقافي غير المادي الذي يزخر به العالم أجمع بما فيه من ممارسات ثقافية وأشكال تعبير متنوعة.   

وتجدر الإشارة إلى أنّ اللجنة مؤلفة من ممثلي 24 دولة من الدول الأطراف في اتفاقية اليونسكو المعنية بصون التراث الثقافي غير المادي. وتصبو اللجنة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لصون هذا التراث الذي يشمل التقاليد وأشكال التعبير الحية التي يجري تناقلها من جيل إلى آخر، بما في ذلك التقاليد الشفهية وفنون الأداء الاستعراضية والممارسات الاجتماعية والطقوس والفعاليات الاحتفالية والمهرجانات والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون من حولنا والمعارف والمهارات اللازمة لإنتاج الحرف اليدوية التقليدية.

****

للاطلاع على المزيد من المعلومات:

جهة الاتصال للشؤون الإعلامية:

لوسيا إيغليزياس كونتز، اليونسكو، قسم إعلام الجمهور