الأخبار
أودري أزولاي: "لم تكن الحاجة لليونسكو أشد مما هي عليه الآن."
أدّت السيّدة أودري أزولاي اليوم يمين تنصيبها مديراً عاماً جديداً لليونسكو أمام الدورة التاسعة والثلاثين للمؤتمر العام. وذكّرت في خطاب تنصيبها بأهميّة الرسالة التي تؤديها اليونسكو، متطرقة إلى التحديات التي تواجهها المنظّمة.
"بالرغم من القيود والمعوقات المتنوّعة التي واجهت اليونسكو، إلا أنّ المنظّمة تمكّنت من أن تظهر، على مدى تاريخها، قدرة حقيقيّة على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الراهنة،" هذا ما قالته السيّدة أزولاي بعد أن هنأها كل من رئيسة المؤتمر العام، السيّدة زهور العلوي، ورئيس المجلس التنفيذي، السيّد ميخائيل ووربس، والمديرة العامة المنتهية ولايتها، السيّدة إيرينا بوكوفا، وممثلو الدول الأعضاء لدى اليونسكو على انتخابها.
هذا واعتبرت السيّدة أزولاي التدهور البيئي، والإرهاب، والتشكيك في إسهامات العلم، والهجمات التي تستهدف التنوّع الثقافي، واضطهاد المرأة ونزوح جماعات سكانيّة كبيرة تحديات كبيرة تواجه العالم اليوم.
وتابعت كلامها قائلة: "أؤمن من أجل مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، بضرورة الاستراتيجيّات المنسقة في إطار تعددية الأطراف، وهذا ما نجحنا معاً بتوفيره من خلال خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس بشأن المناخ."
كما تحدّثت المديرة العامة الجديدة، التي عيّنت من قبل المؤتمر العام يوم 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، الصعوبات المادية والسياسيّة للمنظمة.
"وأؤمن في هذا الوقت المحفوف بالأزمات أنّه يجب التعاون مع اليونسكو أكثر من أي وقت مضى، ودعمها والسعي إلى تعزيز أعمالها، وإصلاحها وليس إضعافها."
واختتمت كلامها قائلة: "إننا اليوم أمام لحظة حاسمة حيث نتحمّل جميعاً مسؤولية مشتركة ولم تكن الحاجة إلى اليونسكو أشد مما هي عليه اليوم. ومن واجبنا أن نتّخذ سويًّاً القرارات الصائبة لنقلها إلى القرن الحادي والعشرين وبنائه. ولم يتحقق حلم مؤسسي اليونسكو بعد وإنّنا مدينون للشباب بالسعي وراء هذا الطموح معهم ومن أجلهم."
وتجدر الإشارة إلى أنّ السيّدة أودري أزولاي هي المدير العام الحادي عشر لليونسكو وثاني امرأة تشغل هذا المنصب وستستلم مهامها في الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر.
***