بيان صحفي

توقيع اتفاقية شراكة بين اليونسكو وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لتعزيز المساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام الفلسطينية

القدس (1 تموز 2021) - وقع مكتب اليونسكو وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين اتفاقية شراكة، تهدف إلى تعزيز دور المرأة وترسيخ السياسات المراعية للنوع الاجتماعي في وسائل الإعلام الفلسطينية.

الاتفاقية، والتي ستستمر حتى آذار (مارس) من عام 2022، تشمل أنشطة مختلفة، منها إجراء دراسة مسحية للنوع الاجتماعي في المؤسسات الإعلامية ومراقبة الحضور الجندري في خمسة وسائل إعلام رئيسية في فلسطين. كما أشارت الاتفاقية إلى تطوير مدونة سلوك لوسائل الإعلام تدعم المؤسسات الإعلامية الفلسطينية كي تصبح أكثر حساسية تجاه النوع الاجتماعي، بالإضافة الى حصولها على مؤشرات واضحة لأدوار النساء والرجال ومشاركتهم ضمنها بشكل أكثر تساوياً.

 

وسيتم عقد مجموعة من ورش العمل والتدريب بهدف تمكين وبناء قدرات مدراء المؤسسات الإعلامية وموظفي التحرير، لتعزيز مفاهيم مراعاة النوع الاجتماعي، على مستويات المواد التي يتم إنتاجها بالإضافة الى موائمة بيئة العمل.

 

وأكدت السيدة نهى باوزير، مديرة مكتب اليونسكو في رام الله وممثلة اليونسكو في فلسطين، على دور اليونسكو في تعزيز قيم الحرية وسلامة الصحفيين باعتبارها إحدى مهام اليونسكو وتقاطعها مع سلامة الصحفيين على وجه الخصوص. وأوضحت السيدة باوزير أهمية التعاون مع منظمات الأمم المتحدة لتحقيق الأهداف والغايات المشتركة.

إن تحسين سياسات التنوع والتعددية في وسائل الإعلام، يعني توفير فرص أكبر للشباب، عبر خلق فرص للتواصل بين الأجيال، من خلال دعم البناء المؤسساتي وبناء القدرات، بالإضافة لكونه سيعزز من مشاركة الأقليات والأشخاص ذوي الإعاقة والفئات المهمشة، بهدف إيصال أصواتهم والمساهمة في صناعة المحتوى الإعلامي وكذلك تخطيط السياسات
السيدة نهى باوزير

بدورها أشارت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، السيدة ماريز جيموند، إلى أهمية معالجة المساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام، بسبب الدور المهم للمؤسسات الإعلامية في خلق الخطاب العام وفي تمثيل العالم للجمهور

ما تنتجه وسائل الإعلام ليس عشوائيًا، وليس محايدًا، وله عواقب على تشكيل العالم الذي نعيش فيه. لجميع النساء والفتيات الحق في التمتع بالمشاركة المتساوية في جميع جوانب الحياة، سواء في العامة أو الخاصة. وتحقيق المساواة بين الجنسين يجلب عالماً أكثر رخاءً وسلاماً وعدلاً يكون في نهاية المطاف أفضل للنساء والفتيات والفتيان والرجال على حد سواء
السيدة ماريز جيموند

كما وشددت السيدتان باوزير وجيموند على أن هذا الاتفاق يشكل قاعدة أساسية للتعاون، بحيث يمكن تطويره في المستقبل، مما يتطلب مزيدًا من العمل لتعزيز حضور المرأة في مختلف الأدوار في وسائل الإعلام، بما في ذلك الصحفيات والقادة وكاتبات الأعمدة، والمحللين ومصادر الأخبار، بالإضافة إلى ضمان مراعاة النوع الاجتماعي في تغطية مختلف القضايا.