مقال
تستمر اليونسكو وسلطة إقليم البترا التنموي السياحي بحماية البترا من المخاطر الطبيعية

طوال العقد الماضي، تم تنفيذ العديد من المبادرات لحماية البترا من المخاطر الطبيعية بشكل مشترك من قبل اليونسكو وسلطة إقليم البترا التنموي السياحي ودائرة الآثار.
وقد تم تحقيق خطوة مهمة أخرى على هذا المسار؛ بعد تسعة أشهر من جمع البيانات والتحقيق الميداني ومراحل الدراسة، تم تقديم النتائج الرئيسية لمشروع اليونسكو "بحوث ودراسات وتصميم مشروع أولي لتطوير تدابير السيطرة على الفيضانات لحماية محمية البترا الأثرية من مخاطر الفيضانات المفاجئة" خلال لقاء افتراضي مع رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، د. سليمان فرجات، ومفوّض المحمية، م. ماجد حسنات، ومدير وحدة إدارة الموارد الثقافية في محمية البترا الأثرية، السيد إبراهيم فرجات.
يتم تمويل المشروع من قِبل في حالات الطوارئ في مركز التراث العالمي، وهو صندوق استئماني متعدد المانحين تم إنشاؤه لتمكين اليونسكو من الاستجابة بفعالية للأزمات الناتجة عن النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية أو التي هي من صنع الإنسان، في جميع أنحاء العالم.
لم يأخذ التحليل الذي تم إجرائه بعين الاعتبار متغيرات متعددة تؤثر على جريان المياه لحدث التصميم فقط، بل تم أيضًا تحسينه واختباره والتحقق منه بشكل مستمر عن طريق الملاحظات الميدانية. يُعتبر النموذج أداة رئيسية في تقييم فعالية التدابير المقترحة للتخفيف من مخاطر الفيضانات على امتداد وادي موسى ومحمية البترا الأثرية".
وكمخرجات نهائية لعملية الدراسة والتصميم، تم اقتراح عدد من الحلول الهيكلية وغير الهيكلية من خلال مراعاة توافقها مع الخصائص والقيم الخاصة بالبترا كمو، وبالتالي دعم نهج مستدام لحمايته الشاملة.
تم دعم هذا النشاط من قبل صندوق حماية التراث في حالات الطوارئ التابع لليونسكو. نود أن نتقدّم بالشكر للجهات المانحة: صندوق قطر للتنمية، مملكة النرويج، الحكومة الكندية، مجموعة شركات الطيران اليابانيةANA Holdings INC.، إمارة موناكو، مملكة هولندا، جمهورية إستونيا، لوكسمبورغ، الجمهورية السلوفاكية وإمارة أندورا.