الأخبار
اليونسكو وكوريا تقدمان منحا للتعليم والتدريب التقني والمهني للشباب الأردني والسوري

فراراً من الصراع في سوريا، وصل خليل الشحمة وعائلته إلى الأردن في عام 2014، وقد أنهى لتوه الصف العاشر، وسيحتاج خليل إلى التكيف مع نظام تعليم جديد. استقرت العائلة في المفرق وعلى الرغم من كفاحه للتأقلم مع ظروفه الجديدة، سجل خليل للتوجيهي الأردني.
في المنزل، وبسبب مشاعر القلق العميقة على بقية أفراد الأسرة الذين لم يتمكنوا من مغادرة سوريا، أصيب والد خليل بنوبة قلبية بعد عملية جراحية، وأصبح من الواضح أن والده لم يعد يستطيع مواصلة عمله لأنه لم يعد يُسمح له برفع أكثر من بضعة أرطال. وبعمر 16 سنة، أصبح خليل فجأة المعيل الرئيسي لأسرته المكونة من ثمانية أفراد. في نهاية المطاف وبرغم الظروف، ثابر خليل والتحق بامتحانات التوجيهي ولكن لم يحالفه الحظ في النجاح.
أشعر أني محظوظ حقاً لحصولي على هذه الفرصة العظيمة لبدء مهنة جديدة والحصول على شهادة معترف بها دولياً. أنا أستمتع أكثر شيء بالجزء العملي من البرنامج، وعندما أنتهي من البرنامج في كانون الأول، لدي بعض فرص العمل في الانتظار "، يقول خليل.
ويشيد معلمه رائد الترك بتلميذه خليل قائلاً: "يشتهر خليل بمبادرته وبحافزه القوي والتزامه وتفانيه خلال دراسته في البرنامج، وأعتقد أنه سيتم توظيفه على الفور بعد الانتهاء من التدريب".