الأخبار

اليونسكو تحشد نخبة من الخبراء والفنانين في شامبور تضامناً مع الموصل

سوف تستضيف اليونسكو وجامعة الأمم المتحدة وملكية شامبور الوطنية (فرنسا) في السادس والعشرين من الشهر الجاري مؤتمراً دولياً في قلعة شامبور تضامناً مع المجتمعات المحلية في الموصل التي لا تفتأ تكافح في سبيل استرداد النسيج الاجتماعي للمدينة العراقية وإعادة إعمار معالمها الأثرية التي دُمّرت على يد تنظيم "داعش".

وتجدر الإشارة إلى أنّ الاجتماع يندرج في عداد الفعاليات التي تضطلع بها المنظمة في إطار مبادرتها الرائدة "". وسوف يضم نخبة من الخبراء والفنانين والصحفيين المتفانين في سبيل بناء مستقبل الموصل، والذين يمكن لأعمالهم المساهمة في صياغة المبادرات المستقبلية لليونسكو في هذا الصدد.

سوف تفتتح المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، المؤتمر في تمام الساعة 11 صباحاً إلى جانب كل من مدير قلعة شامبور، جان داوسونفيل، ورئيس جامعة الأمم المتحدة، ديفيد مالون. وسوف يلقي الكاتب والدبلوماسي الفرنسي السابق وعضو الأكاديمية الفرنسية، دانييل روندو، كلمة خلال الفعالية الافتتاحية. وسيكون هناك أيضاً مداخلة لأسقف الموصل منذ عام 2018 الأب نجيب ميخائيل موسى، كلمة خاصة عن مسيرة كفاحه لإنقاذ المخطوطات القديمة من براثن تنظيم "داعش" مسلطاً الضوء على الدور الرئيسي الذي تضطلع به المجتمعات المحلية من أجل إنعاش المدينة وتعافيها.

وسوف تمنح الكلمة خلال المؤتمر لمجموعة أخرى من المتحدثين البارزين، من بينهم: عالِم الآشوريات في كوليج دو فرانس، دومينيك شاربين، والممثلة العراقية الأصل، سوزانا عبد المجيد، التي شاركت في مسرحية "أوريستيس في الموصل"، وذلك إلى جانب مجموعة من شباب المدينة الذين خاطروا بحياتهم لإبقاء العالم على اطلاع بكل ما كان يجري خلال فترة احتلال المدينة. وسيشارك في المؤتمر أيضاً السفراء والمندوبون الدائمون لدى اليونسكو، وكذلك مجموعة من الباحثين الشباب والعلماء المعنيين ببلاد ما بين النهرين وتاريخ الفن والعلوم السياسية، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والكتاب والموسيقيين والممثلين المسرحيين، وممثلين عن المجتمع المدني.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المؤتمر يستند إلى الجهود التي انبثقت عنها الدعوة في عام 1960 لإنقاذ معبد أبو سمبل الأثري، وغيره من المعالم الأثرية في صعيد مصر، وما تلاها من حملات عالمية قادتها اليونسكو لحماية التراث العالمي. وفي حين يتزامن انعقاد المؤتمر مع الاحتفال بمرور 500 عام على تشييد قلعة شامبور، سوف يحتفي المشاركون بالموصل باعتبارها رمزاً حياً للتنوع التاريخي في العراق وشجاعتها في الصمود حتى اليوم في وجه الأشكال الإجرامية للكراهية والتطرف العنيف.

 

****

يرجى العلم أن المواصلات مؤمنة من مقر اليونسكو إلى قلعة شامبور للصحفيين الراغبين في تغطية أعمال المؤتمر

 

****

جهة الاتصال للشؤون الإعلامية: ليتيسيا كاسي

l.kaci@unesco.org

145681772 33+